الصفحة الرئيسية  متفرّقات

متفرّقات ماذا كان يأكل هتلر وصدام حسين وستالين والقذافي وما كان مشروبهم المفضل؟

نشر في  27 أكتوبر 2015  (13:57)

كشف كتاب صادر في بريطانيا عادات الأكل الغريبة لـ 26 حاكماً في العالم عبر الزمن، من بينهم أدولف هتلر وصدام حسين و ستالين ومعمّر القذافي. الكتاب الذي كتبته فيكتوريا كلارك ومليزا سكوت تضمن شهادات تجمعت على مدى السنوات لأناس عملوا لدى الحكام ، من بينهم طهاة وخدم ومسؤولون عن إدارة منازل وقصور الرؤساء بل وحتى مساعديهم المقربين.

والاسبوع الماضي، جمع البروفسور في دراسات الامن القومي في الكلية الحربية للجيش الاميركي بول كان بول معلومات عن مشروب المفضل لبعض الطغاة.

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ -أون نزعاته كثيرة . مذ كان صغيرا أظهر ميلا قويا الى الاسلحة النووية، بحسب رئيس أركان موظفيه السابق كنجي فوجيموتو ، نظرا الى أن مناجم الاورانيوم كانت “الاصول الوحيدة” لشمال شبه الجزيرة الكورية. وعندما كبر ، بدا واضحاً أن اعدام الوزراء بالمضادات الجوية واستقبال لاعب كرة السلة دنيس رودمان صارا من هواياته ايضا. ويخبر فوخيموتو أن كيم الاب سمح لابنه بالشرب، الا أنه منعه من التدخين.وكشف أنه كان يفضل ويسكي جوني وولكر ويدخن سراً سجائر ايف سان لوران.
والده كيم جونغ-ايل لم يكن من اهم لاعبي الغولف في العالم فحسب، الا أنه كان معروفاً ايضاً بتعلقه بالكونياك الفرنسي، وكان ينفق سنويا أكثر من مليون دولار على المشروب الفرنسي ، حتى صار الزبون الاول حول العالم قبل وفاته عام 2011.
والرعب الذي نشره الديكتاتور السابق لكوريا الشمالية خلال فترة حكمه يمكن تلمسه أيضا في طبقه. ربما لا يندهش البعض إذا اكتشفوا أن أكثر وجبة أحبها كانت حساء زعانف سمك القرش، والبوشينتنغ وهو باختصار حساء لحم الكلب.

كاسترو وموغابي
الزعيم الكوبي المتقاعد فيديل كاسترو الذي كان يلقي خطابات تستمر ساعات أمام المجلس السياسي للحزب الشيوعي الكوبي لم يكن يبخل على نفسه بكؤوس الموهيتوس.
وعلى رغم التضخم القياسي في بلاده، لم يمتنع رئيس زيمبابوي روبرت موغابي عن الاحتقال بعيده الـ85 مع الفين زجاجة شامبانيا “موي ايه شاندون” و500 زجاجة ويسكي “جوني وولكر”.

صدام حسين
وفي العراق لم تعثر الولايات المتحدة على أسلحة دمار شامل ، الا أنها اكتشفت تعلق الرئيس الراحل صدام حسين لنبيذ شعبي برتغالي من سبعينات القرن الماضي “الماتيوس روزيه”.
بين 1979 و2003 كانت الأسماك الطازجة هي وجبته الرئيسية. إصراره على أن تكون الأسماك طازجة كان يدفع طاقمه إلى تعيين صيادين يعملون خصيصا من أجله.
كان صدام مهووسا ايضا بالنظافة، حتى كان على طاقم الطهاة أن يعد له لحم البقر والفاكهة التي وصلت في نفس اليوم، والأفضل في نفس اللحظة، وذلك لـ 3 مرات في اليوم في قصوره الـ 20 كلها تحسبا لوصوله لتناول الطعام في واحدة منها.
وبحسب إحدى الشهادات التي تضمنها الكتاب، ذات مساء وبينما كان صدام جالسا على المنضدة، يمضع الزيتون، فإذا به يبصق النوى ويقول” يوما ما سأبصق الإسرائيليين من فلسطين”.
ويروي الكتاب أن صدام كان ضعيفا أمام الشوكولاتة الغربية وتحديدا الـ” باونتي”. وعندما اعتقله الأمريكان عام 2003 وجدوا في مخبأه بيض وعسل وفستق وطماطم وعلبة نصف فارغة من الـ”باونتي”.

القذافي
الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي كان يحب ويسكي جوني وولكر بلو لايبل ولوران بيرييه روزيه.

ستالين
جوزف ستالين نشأ على قطعة قماش مبللة بالفودكا بدل مصاصة. وإحدى الأكلات التي أحبها الديكتاتور السوفيتي المولود في جورجيا، هي الطيور المطهية مع حساء بارد من البندق والكزبرة، وهي إحدى وجبات المطبخ الجورجي الشهيرة، حيث كان ستالين مغرما بالوجبات الجورجية والتي تتكون عادة من المكسرات والثوم والخوخ والرمان. فيما كان يستغرق تناوله للطعام أحيانا ست ساعات كاملة.
كتاب كلارز وسكوت كشف أيضا عن أحد الأسرار المثيرة، بالقول إن أحد طهاة ستالين كان سبيريدون بوتين جد الرئيس فلاديمير بوتين .

 والملاحظ أن ما ورد في الكتاب استهدف أبرز رمزيين عربيين من أشد أعداء المشروع الإسرائيلي الصهيوني و سخرا حياتهما لمقاومته إيمانا بالقضية الفلسطينية،  و هما الزعيميين العربيين “صدام حسين” و “معمر القذافي”.

وكالات